تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ} (25)

21

25 ، 26- فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد* ولا يوثق وثاقه أحد .

ليس أحد أشد عذابا من تعذيب الله من عصاه .

ولا يوثق وثاقه أحد .

وليس أحد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم عز وجل ، وهذا في حق المجرمين من الخلائق والظالمين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ} (25)

ولما كان هذا غير نافع له ، سبب عنه قوله : { فيومئذ } أي إذ وقعت هذه الأمور كلها { لا يعذب } أي يوقع { عذابه } أي عذاب الله ، أي مثل عذابه المطلق المجرد فكيف بتعذيبه . ولما اشتد التشوف إلى الفاعل ، أتى به على وجه لا أعم منه أصلاً فقال : { أحد * } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ} (25)

قوله : { فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد } يعني ليس من أحد أشد عذابا من عذاب الله حينئذ . فهو وحده الذي يتولى تعذيب الخاسرين الهلكى .