تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ} (2)

2- ألم يجعل كيدهم في تضليل .

الكيد : أمر يدبّر في الخفاء للإيقاع بالعدو .

والتضليل : الضياع والهزيمة .

والمعنى : ألم يجعل تدبيرهم وخروجهم بالجيش الكبير ، ومعه الفيلة ، لهدم الكعبة في ضلال وضياع وخسران ؟

وهو استفهام تقريري ، معناه : قد حصل ذلك بأن هزم أصحاب الفيل .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ} (2)

شرح الكلمات :

{ ألم يجعل كيدهم } : أي في هدم الكعبة .

{ في تضليل } : أي في خسار وهلاك .

/د1

قوله تعالى : { ألم يجعل كيدهم في تضليل } أي ألم يجعل ما كادوه لبيتنا وحرمنا في خسارة وضلال ، فلم يجنوا إلا الخزي والدمار .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ} (2)

الذين كادوا بيته الحرام ، وأرادوا إخرابه ، فتجهزوا لأجل ذلك ، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه ، وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به ، من الحبشة واليمن .