لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ} (2)

{ ألم يجعل كيدهم } يعني مكرهم ، وسعيهم في تخريب الكعبة { في تضليل } أي تضييع وخسار ، وإبطال ما أرادوا أضل كيدهم ، فلم يصلوا إلى ما أرادوا من تخريب البيت ؛ بل رجع كيدهم عليهم ، فخربت كنيستهم ، واحترقت ، وهلكوا .