وقوله تعالى : { ألم يجعل كيدهم في تضليل } بيان إجمالي لما فعل بهم ، أي لم يجعل كيدهم وسعيهم لتخريب الكعبة في تضييع وإبطال لما حاولوا ، وتدميرهم أشد تدمير .
قال الرازي : اعلم أن الكيد هو إرادة مضرة بالغير على الخفية . ( إن قيل ) : لم سماه كيدا ، وأمره كان ظاهرا ، فإنه كان يصرح أنه يهدم البيت ؟ ( قلنا ) : نعم ، لكن الذي كان في قلبه شر مما أظهر ؛ لأنه كان يضمر الحسد للعرب ، وكان يريد صرف الشرف الحاصل لهم بسبب الكعبة منهم ومن بلدهم إلى نفسه وإلى بلدته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.