تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

16

المفردات :

العاجلة : دار الدنيا .

التفسير :

20 ، 21- كلاّ بل تحبون العاجلة* وتذرون الآخرة .

أنتم يا بني آدم تحبون الدنيا ، وما فيها من شهوات ولذائذ ، وتتركون الآخرة وما توجب عليكم من صلاة وصيام ، وزكاة وحج ، وأكل الحلال ، والبعد عن الحرام والشبهات ، واتباع المأمورات ، واجتناب المنهيات .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

شرح الكلمات :

{ كلا } : أي ليس الأمر كما تزعمون أنه لا بعث ولا جزاء .

{ يحبون العاجلة } : أي الدنيا فيعملون لها .

المعنى :

/د16

/د20

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

{ 20 - 25 } { كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

أي : هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم { تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ } وتسعون فيما يحصلها ، وفي لذاتها وشهواتها ،