تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

47

المفردات :

خزنة جهنم : القُوّام على تعذيب أهلها .

التفسير :

49- { وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب } .

عندما يئس الصغار والكبار من تخفيف العذاب عنهم ، اتجهوا على جهة أخرى ، حيث ذهبوا إلى خزنة جهنم والقائمين على تعذيب الكفار ، وقالوا لهم : ادعوا ربكم أن يخفف عنا يوما واحدا من العذاب ، حتى نستريح قليلا ، ونستعد في ذلك اليوم لما يُستقبل من العذاب .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

شرح الكلمات :

{ لخزنة جهنم } : أي جمع خازن وهو الموكل بالنار وأهلها .

{ يخفف عنا يوما من العذاب } : أي قدر يوم من أيام الدنيا إذ الآخرة يوم واحد لا ليل له .

المعنى :

وقوله تعالى : { وقال الذين في النار لخزنة جهنم } وهم الملائكة المكلفون بالنار وعذابها قالوا لهم { ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب } أي مقدار يوم من أيام الدنيا إذْ الآخرة لا ليل فيها وإنما هي يوم واحد . فردت عليهم الملائكة قائلة بما أخبر تعالى به عنهم في قوله : { قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات } .