تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (30)

30

المفردات :

في رحمته : في جنته .

التفسير :

30- { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين } .

ينقسم الناس في الآخرة إلى قسمين : المؤمنون ، والمجرمون .

أما المؤمنون الذين آمنوا بالله وأطاعوا أوامره واجتنبوا نواهيه ، وقدموا الأعمال الصالحة ، فيدخلهم الله في جنته ورضوانه ، وذلك الفوز أعظم فوز لأنه النجاح الذي لا يعدله نجاح ، النجاح في الآخرة حيث الحياة الحقيقية ، وفي الحديث الصحيح : أن الله تعالى قال للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء9 .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (30)

شرح الكلمات

{ فيدخلهم ربهم في رحمته } : أي فيدخلهم في جنته .

{ ذلك هو الفوز المبين } : أي الفوز البيّن الظاهر وهو النجاة من النار ودخول الجنة .

المعنى

قال تعالى مفصلا للحكم الناتج عن شهادة الكتاب { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات } أي وتركوا الشرك والمعاصي فيدخلهم ربهم جزاء لهم في رحمته ، وهي الجنة دار المتقين ، ذلك هو الفوز المبين أي إدخالهم الجنة بعد إنجائهم من النار هو الفوز المبين ، إذا الفوز معناه ، النجاة من المرهوب والظفر بالمرغوب المحبوب ، هذا جزاء أهل الإيمان والتقوى .

/ذ31