تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ} (29)

23

المفردات :

فنادوا صاحبهم : هو عاقر الناقة ، واسمه ، قُدار بن سالف .

فتعاطى فعقر : فتناول السيف فعقر الناقة ، حيث ضرب قوائمها بالسيف ، فقتلها موافقة لهم .

التفسير :

29-30- { فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } .

اجتمعوا وغرَّتهم النعمة التي ينعمون بها ، وهي شُرب اللبن خالصا بدون مشقّة ، وبطروا النعمة ، وكلّفوا شقيا مع رهط من الأشقياء ، فبيتوا أمرهم على ذبح هذه الناقة ، واختبأ قدار بن سالف في شجرة في طريق الناقة ، فضرب رجليها بالسيف ثم ذبحها .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ} (29)

شرح الكلمات :

{ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر } : أي فملوا ذلك الشرب وسئموا منه فنادوا صاحبهم وهو قدار بن سالف ليقتلها فتعاطى السيف وتناوله فعقر الناقة أي قتلها .

المعنى :

وما تشربه الناقة من الماء نحيله إلى لبن خالص وتقف عند كل باب من أبواب المدينة ليحلبوا من لبنها وطالت المدة وملوا اللبن والسعادة فنادوا صاحبهم غدار بن سالف عاقر الناقة فتعاطى السيف وتناوله وعقرها بضرب رجليها بالسيف ثم ذبحها .

/ذ32