تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

41

44- { أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ } .

أي : بل أيقول هؤلاء الكفار : نحن أولو حزم وعزم ، وأمرنا مجتمع متحد ، لا يضارم ولا يرام ، وسينتصر جمعنا على محمد وأصحابه .

رُوي أن أبا جهل ضرب فرسه يوم بدر فتقدم الصفّ ، وقال : نحن ننتصر اليوم من محمد ، أي نغلبه وننتقم منه ، وهكذا سدّ القرآن عليهم كل منفذ ، ووضحّ إفلاسهم ، فهم ليسوا أفضل ممن سبقهم من الكفار الهالكين ، وليس معهم صك أو وثيقة أو براءة تثبت نجاتهم في الدنيا من العذاب ، وسلامتهم في الآخرة من النار ، ثم واجه غرورهم وطمعهم في النصر على جند الله وقدره ،

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ} (44)

شرح الكلمات :

{ أم يقولون نحن جميع منتصر } : أي يقولون أي كفار قريش نحن جميع أي جمع منتصر على محمد وأصحابه .

/د44

الهداية

من الهداية :

- لا قيمة أبداً لقوة الإِنسان إزاء قوة الله تعالى .