الآية 77 وقوله تعالى : { إنه لقرآن كريم } على قول من يجعل القسم بالقرآن ، فهو ظاهر أن يقول : { إنه لقرآن كريم } أي الذي أقسم به ، وأنزله نحو ما هو كريم .
وعلى التأويل الذي يجعل القسم بالنجوم المعروفة يجعل قوله : { إنه لقرآن كريم } ابتداء ذكر منه له .
ثم تسمية القرآن كريما يخرج على وجوه :
أحدها : وصفه بالكرم لما هو محل لقضاء الحوائج الدنيوية والأخروية . وفي العرف الكريم : من نصب نفسه وأعدها لقضاء حوائج الخلق والقيام لإنجاحها .
[ والثاني ]{[20506]} : وصفه بالكرم لأن من اتبعه كرم ، وشرف .
[ و الثالث : ]{[20507]} كريم عند الله ، عظيم ، لذلك وصفه بالكرم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.