تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ} (49)

38

المفردات :

فما لهم عن التذكرة معرضين : فما لأهل مكة عن العظة بالقرآن منصرفين .

التفسير :

49- فما لهم عن التذكرة معرضين .

ما الذي حمل كفار مكة على الإعراض والابتعاد عن القرآن ، وعن هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، والانصراف عن الإسلام ؟

قال مقاتل :

الإعراض عن القرآن من وجهين :

1- الجحود والإنكار .

2- والوجه الآخر ترك العمل به .

ونلاحظ أن القرآن الكريم يسمى تذكرة ، لاشتماله على التذكرة الكبرى والموعظة العظمى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ} (49)

شرح الكلمات :

{ عن التذكرة معرضين } : أي الموعظة منصرفين لا يسمعونها ولا يقبلون عليها .

المعنى :

وقوله تعالى { فما لهم عن التذكرة معرضين } أي فما لهؤلاء المشركين المكذبين بالبعث والجزاء عن التذكرة التي يذكرون بها في آيات هذه السورة وغيرها معرضين إنه أمر عجيب أي شيء يجعلهم يعرضون عنها هاربين منها فارين .

/ذ56