تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

38

التفسير :

48- فما تنفعهم شفاعة الشافعين .

هناك شفاعة للمؤمنين من العلماء والملائكة والأنبياء والصالحين ، وهم لا يشفعون إلا لمن أذن له الرحمان ورضى له قولا ، أي أن الشفاعة منّة إلهية لمن يستحقها من أهل التوحيد ، أما الكفار فإن لهم جهنم خالدين فيها أبدا ، وعلى فرض وجود شافعين لهم من الأنبياء والصالحين والعلماء والمرسلين ، فإن ذلك لن ينفعهم ، ولن ينقذهم من عذاب النار ، فما تنفعهم شفاعة الشافعين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

المعنى :

قوله تعالى { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } أي لم تكن لهم شفاعة لأنهم ملاحدة مجرمون .

/ذ56