تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

المفردات :

وأهديك : أدلّك .

فتخشى : فتخاف وتخشع .

التفسير :

19- وأهديك إلى ربك فتخشى .

وأرشدك إلى الإيمان بالله تعالى ، وهو ربك وخالقك ، وصاحب كل فضل ونعمة ، وهذا الإيمان بالله والمعرفة به تجعلك في خشية له ، وتوقير وتعظيم .

قال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء . . . ( فاطر : 28 ) .

فمن عرف الله أطاع أوامره ، واجتنب نواهيه ، والتزم بهدى السماء ، وابتعد عن الكفر والطغيان .

روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل )vi .

وعن بعض الحكماء : اعرف الله ، فمن عرف الله لم يقدر أن يعصيه طرفة عين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ} (19)

شرح الكلمات :

{ وأهديك إلى ربك } : أي أرشدك إلى معرفة ربك الحق فتخشاه وتطيعه فتنجو من عذابه .

المعنى :

وأهديك إلى ربك فتخشى أي وأرشدك إلى ربك وأعرفك به فتخشى أي عقابه فتترك الظلم والطغيان .

من الهداية :

- لا تحصل الخشية من الله للعبد إلا بعد معرفة الله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء .