تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

21

المفردات :

وأمددناهم : زدناهم .

مما يشتهون : من صنوف النعماء ، وضروب الآلاء .

22- { وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ } .

زودناهم بفاكهة كثيرة ، ولحم كثير مما يشتهونه ، ويستطيبونه ويستحسنونه ، وإن لم يقترحوا ولم يطلبوا ، وذِكر الفاكهة واللحم دون أنواع الطعام الأخرى ، لأنهما طعام المترفين في الدنيا .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

ويُنعم الله عليهم بأنواع الفاكهة واللّحم ومما يشتهون .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

{ وأمددناهم بفاكهة وَلَحْمٍ مّمَّا يَشْتَهُونَ } أي وزدناهم على ما كان لهم من مبادئ التنعم وقتاً فوقتاً مما يشتهون من فنون النعماء وألوان الآلاء ، وأصل المدّ الجر ، ومنه المدّة للوقت الممتد ثم شاع في الزيادة ، وغلب الإمداد في المحبوب ، والمدّ في المكروه وكونه وقتاً بعد وقت مفهوم المدّ نفسه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

المعنى :

وقوله عز وجل : { وأمددناهم } أي الآباء والأبناء من سكان الجنة بفاكهة ولحم مما يشتهون من اللحمان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

وقوله : { وَأَمْدَدْنَاهُمْ } أي : أمددنا أهل الجنة من فضلنا الواسع ورزقنا العميم ، { بِفَاكِهَةٍ } من العنب والرمان والتفاح ، وأصناف الفواكه اللذيذة الزائدة على ما به يتقوتون ، { وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ } من كل ما طلبوه واشتهته أنفسهم ، من لحم الطير وغيرها .