فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ} (22)

ثم ذكر سبحانه ما أمدهم به من الخير فقال : { وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون } أي وزدناهم على ما كان لهم من مبادئ التنعم ، وقتا فوقتا ، بفاكهة متنوعة ، ولحم من أنواع اللحمان ، مما تشتهيه أنفسهم ، ويستطيبونه من فنون النعماء وأنواع الآلاء ، وإن لم يقترحوا ولم يصرحوا بطلبه ، بل بمجرد ما يخطر على قلوبهم يقدم إليهم .