تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

8

المفردات :

فذاقت وبال أمرها : فتجرّعت عاقبة عتوها وكفرها .

خسرا : خسارة وهلاكا هائلا .

التفسير :

9- فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا } .

فذاقت عاقبة عتوِّها وتجبُّرها ، وتمرُّدها على أوامر الله ، وكانت نتيجة ذلك خسارا شديدا لا خسار وراءه ، فقد أهلكها الله في الدنيا ، وأعدَّ لها عذاب النار في الآخرة .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت وبال أمرها } سوء عاقبة عتوها وكفرها [ آية 95 المائدة ص 207 ] . { عاقبة أمرها خسرا } خسارا لا يقادر قدره . وأصل الخسر : انتقاص رأس المال .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

وبالَ أمرِها : عاقبة أمرها .

خُسرا : خسارة .

فذاقوا عاقبة أمرِهم ، وتجرعوا سوءَ مآلهم ، وخسِروا خسراناً كبيرا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

وأن الله أذاقهم من العذاب ما هو موجب أعمالهم السيئة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت وبال أمرها } جزاء أمرها ، وقيل : ثقل عاقبة كفرها ، { وكان عاقبة أمرها خسراً } خسراناً في الدنيا والآخرة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت وبال أمرها } ثقل عاقبة أمرها { وكان عاقبة أمرها خسرا } خسارا وهلاكا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

" فذاقت وبال أمرها " أي عاقبة كفرها " وكان عاقبة أمرها خسرا " أي هلاكا في الدنيا بما ذكرنا ، والآخرة بجهنم . وجيء بلفظ الماضي كقوله تعالى : " ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار{[15109]} " [ الأعراف : 44 ] ونحو ذلك ؛ لأن المنتظر من وعد الله ووعيده ملقىً في الحقيقة ، وما هو كائن فكأن قد .


[15109]:راجع جـ 7 ص 209.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت } بسبب ذلك بعد ما كان لها من الكثرة والقوة { وبال } أي وخامة وعقوبة وشدة {[66154]}وثقل وفساد{[66155]} { أمرها } أي في العتو وجميع ما كانت تأتمر فيه{[66156]} ، مثله بالمرعى الوخيم الذي يمرض ويهلك . ولما كان كل مقهور إنما يسلي نفسه بانتظار الفرج ورجاء العاقبة ، أيأس{[66157]} من ذلك مذكراً للفعل إشارة إلى الشدة بقوله : { وكان عاقبة } أي آخر ومنتهى وعقيب { أمرها } أي{[66158]} في جميع عملها الذي{[66159]} كانت فيه { خسراً * } أي نفس الخسر في الدارين ، فكلما امتد الأمر وجدوه أمامهم فإن من زرع الشوك{[66160]} كما قال القشيري{[66161]} لا يجني الورد ، و{[66162]}من أضاع حق الله لا يطاع في حظ نفسه ، ومن احترق بمخالفة أمر الله تعالى فليصبر على مقاساة عقوبة الله تعالى ،


[66154]:- من ظ وم، وفي الأصل: فسادا ونقل وعاقبة.
[66155]:- من ظ وم، وفي الأصل: فسادا ونقل وعاقبة.
[66156]:- من ظ وم، وفي الأصل: قبله.
[66157]:- من ظ وم، وفي الأصل: أيسر.
[66158]:- زيد من م.
[66159]:- من ظ وم، وفي الأصل: التي.
[66160]:- زيد في الأصل: جنى ثمرة ما زرع، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[66161]:- زيد في الأصل: من زرع الشوك، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[66162]:- زيد من ظ وم.