تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا} (17)

البعث والجزاء

{ إنّ يوم الفصل كان ميقاتا 17 يوم ينفخ في الصّور فتأتون أفواجا 18 وفتحت السماء فكانت أبوابا 19 وسيّرت الجبال فكانت سرابا 20 إنّ جهنم كانت مرصادا 21 للطّاغين مئابا 22 لابثين فيها أحقابا 23 لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا 24 إلا حميما وغسّاقا 25 جزاء وفاقا 26 إنهم كانوا لا يرجون حسابا 27 وكذّبوا بآياتنا كذّابا 28 وكل شيء أحصيناه كتابا 29 فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا 30 }

المفردات :

يوم الفصل : هو يوم القيامة ، لأن الله يفصل بين خلقه .

17

التفسير :

17- إن يوم الفصل كان ميقاتا .

في يوم الفصل ، حيث يفصل الله بين الخلائق ، وهو يوم يجتمع فيه الأولون والآخرون لميقات يوم معلوم ، حيث ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي .

قال تعالى : وما نؤخّره إلا لأجل معدود . ( هود : 104 ) .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا} (17)

ميعادا لبعث الأولين والآخرين ، وما يترتب عليه من الجزاء ثوابا وعقابا ، لا يتقدم ولا يتأخر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا} (17)

{ 17 - 30 } { إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا * إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا }

ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة الذي يتساءل عنه المكذبون ، ويجحده المعاندون ، أنه يوم عظيم ، وأن الله جعله { مِيقَاتًا } للخلق .