فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا} (17)

{ إِنَّ يَوْمَ الفصل كَانَ ميقاتا } أي وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأوّلين والآخرين يصلون فيه إلى ما وعدوا به من الثواب والعقاب ، وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين خلقه ، وهذا شروع في بيان ما يتساءلون عنه من البعث ، وقيل : معنى { ميقاتاً } : أنه حدّ توقت به الدنيا وتنتهي عنده ، وقيل : حدّ للخلائق ينتهون إليه .

/خ30