اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا} (17)

قوله تعالى : { إِنَّ يَوْمَ الفصل كَانَ مِيقَاتاً } . أي : وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين ؛ لما وعد اللهُ الجزاء والثواب ، وسمِّي يوم الفصل ؛ لأنَّ الله - تعالى - يفصل فيه بين خلقِه .