تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

36

المفردات :

متاع : تمتع يسير لسرعة زوالها ، يُتمتع بها زمنا قليلا ثم تزول .

دار القرار : دار البقاء والدوام والخلود .

التفسير :

39- { يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار } .

ما أخلص هذا المؤمن لدينه ولقومه ، حيث يفتح عيون القبط المصريين على أنّ الدنيا فانية ، ومتعتها زائلة ، وآن الآخرة هي الحياة الباقية ، ودار الاستقرار والخلود والدوام .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ} (39)

{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ( 39 ) }

يا قوم إن هذه الحياة الدنيا حياة يتنعَّم الناس فيها قليلا ، ثم تنقطع وتزول ، فينبغي ألا تَرْكَنوا إليها ، وإن الدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم هي محل الإقامة التي تستقرون فيها ، فينبغي لكم أن تؤثروها ، وتعملوا لها العمل الصالح الذي يُسعِدكم فيها .