تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

81

المفردات :

سبحان رب السماوات : تنزيها له عن كل نقص .

عما يصفون : عما يقولون كذبا بأن له ولدا .

التفسير :

82- { سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون } .

أي : تنزه وتقدس الخالق المبدع ، رب السماوات والأرض ، ورب العرش العظيم ، عما يصفه به الكافرون من نسبة الولد إليه .

قال ابن كثير :

أي : تعالى وتقدس وتنزه خالق الأشياء عن أن يكون له ولد ، فإنه فرد صمد ، لا نظير له ، ولا كفء له ، فلا ولد له .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

سبحان ربّ السموات : تنزيهاً له عن كل نقص .

يصِفون : يقولون كذباً بأن له ولدا .

ثم نزّه الله نفسه بقوله :

{ سُبْحَانَ رَبِّ السماوات والأرض رَبِّ العرش عَمَّا يَصِفُونَ }

تنزه خالقُ هذا الكون العجيب وربُّ العرش المحيط بذلك كله ، عما يصفه المشركون .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

{ سبحان رَبّ السموات والارض رَبّ العرش عَمَّا يَصِفُونَ } أي عن وصفهم أو الذي يصفونه به من كونه سبحانه له ولد ، وفي إضافة اسم الرب إلى أعظم الإجرام وأقواها تنبيه على أنها وما فيها من المخلوقات حيث كانت تحت ملكوته تعالى وربوبيته عز وجل كيف يتوهم أن يكون شيء منها جزأ منه سبحانه وهو ينافي وجوب الوجود ، وفي تكرير ذلك الاسم الجليل تفخيم لشأن العرش .