تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

المفردات :

جنات ألفافا : بساتين ملتفة الأشجار .

التفسير :

16- وجنّات ألفافا .

ونخرج بالماء بساتين خضراء ، وتقاربت أشجارها ، والتفّت أغصانها وأوراقها ، عن هذه النعم المتعددة في الكون والنفس ، والخلق والإبداع ، والنوم واليقظة ، والليل والنهار ، والأرض والسماء- دليل على قدرة الله الواحد ، وهو سبحانه على كل شي قدير ، فمن أوجد هذا قادر على البعث والحساب والجزاء .

قال تعالى : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون . ( غافر : 57 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

جنات : واحدها جنة ، وهي الحدائق والبساتين .

ألفافا : ملتفة الأغصان ، كثيرة الشجر .

وحدائقَ وبساتينَ ذاتَ أشجارٍ ملتفة ، وأغصانٍ متشابكة .

والمطرُ هو المصدر الوحيد للماءِ العذْب على الأرض . والأصل فيه تكاثُف أبخِرةِ الماء المتصاعدة من المحيطات والبحار وتشكُّله في صورة سحب ، تتحولُ إلى نقط من الماء أو قطع من الثلج ، وتتساقط على الأرض بقدرة الله تعالى على هيئة مطر أو ثلج أو بَرَد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَنَّـٰتٍ أَلۡفَافًا} (16)

قوله : { وجنات ألفافا } ألفافا ، صفة لجنات ، أي لنخرج بالماء الغزير الصباب النازل من المعصرات بساتين لكم { ألفافا } أي مجتمعة ، ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها . وليس لألفاف مفرد . وقيل ، مفرده لف بالكسر . وقيل بالضم{[4734]} .


[4734]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 172، 173 وتفسير الطبري جـ 30 ص 4- 6 والكشاف جـ 4 ص 207.