تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ} (24)

تيسير الطعام والفاكهة

{ فلينظر الإنسان إلى طعامه 24 أنّا صببنا الماء صبّا 25 ثم شققنا الأرض شقّا 26 فأنبتنا فيها حبّا 27 وعنبا وقضبا 28 وزيتونا ونخلا 29 وحدائق غلبا 30 وفاكهة وأبّا 31 متاعا لكم ولأنعامكم 32 }

المفردات :

صببنا الماء صبا : أنزلناه من السماء إنزالا عجيبا ، كأنه مراق من إناء .

24

التفسير :

24 ، 25- فلينظر الإنسان إلى طعامه* أنّا صببنا الماء صبّا .

ليتأمل الإنسان في عجائب القدرة الإلهية التي خلقته ، ويسرت له طريقه إلى الحياة ، ثم يسّرت له الطعام ليأكل ، والماء ليشرب ، والنبات والحبّ والبساتين ليتمتع هو وأنعامه .

وخلاصة معنى الآيتين :

تأمّل أيها الإنسان في طعامك ورزقك وأسبابه ، إن الله تعالى أنزل المطر من السماء متتابعا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ} (24)

ثم أردف سبحانه بذكر الآياتِ المنبثّةَ في الآفاق ، الناطقةَ ببديع صُنعِه والتي يراها الإنسان أمامه ماثلةً للعيان فقال :

{ فَلْيَنظُرِ الإنسان إلى طَعَامِهِ }

عليه أن يتدبّر شأن نفسه ، وينظر إلى طعامه وطعام أنعامه في هذه الحياة : كيف يسّرناه له ودبّرناه !

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ} (24)

ولما ذكر خلق آدم وذكر رزقه ليعتبر ؛ فقال{ فلينظر الإنسان إلى طعامه } كيف قدره ربه ودبره له وجعله سبباً لحياته . وقال مجاهد : إلى مدخله ومخرجه .