فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ} (24)

ثم شرع سبحانه في تعداد نعمه على عباده ليشكروها وينزجروا عن كفرانها ، بعد ذكر النعم المتعلقة بحدوثهم فقال { فلينظر الإنسان إلى طعامه } أي ينظر كيف خلق الله طعامه الذي جعله سببا لحياته ، وكيف هيأ له أسباب المعاش يستعد بها للسعادة الأخروية ، قال مجاهد إلى مدخله ومخرجه ، وبه قال ابن الزبير ، والأول أولى ، وعن ابن عباس قال إلى خرئه ، أخرجه ابن أبي الدنيا .