تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ} (5)

التفسير :

5- النار ذات الوقود .

تشرح هذه الآية أفعالهم ، حين شقّوا أخدودا في الأرض ، وأضرموا فيه النار مشتعلة مرتفعة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ} (5)

ثم بيَّنَ من هُم أصحابُ الأخدود فقال :

{ النار ذَاتِ الوقود }

إنهم أصحابُ النار المتأججة التي أوقدوا فيها الحطب الكثير ، فارتفع لهبها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ} (5)

ثم فسر الأخدود بقوله : { النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ } وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب ، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها ، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب ، الذي تنفطر منه القلوب .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ} (5)

{ النار ذات الوقود } النار بدل من الأخدود وهو بدل اشتمال ، والوقود ما توقد به النار ، والقصد وصف النار بالشدة والعظم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ} (5)

ولما ذمهم سبحانه وتعالى ، بين وجه-{[72477]} ذمهم ببدل اشتمال من أخدودهم فقال : { النار } أي العظيمة التي صنعوها لعذاب أوليائنا ، وزاد في تعظيمها بقوله : { ذات الوقود * } أي الشيء الذي{[72478]} نوقد به من كل ما يصلح لذلك من الحطب وغيره ،


[72477]:زيد من ظ و م.
[72478]:من م، وفي الأصل و ظ: التي.