قرأ الجمهور : { النار ذات الوقود } بجر النار على أنها بدل اشتمال من الأخدود ، لأن الأخدود مشتمل عليها ، وذات الوقود وصف لها بأنها نار عظيمة ، والوقود : الحطب الذي توقد به . وقيل : هو بدل كل من كل ، لا بدل اشتمال . وقيل : إن النار مخفوضة على الجوار ، كذا حكى مكي عن الكوفيين . وقرأ الجمهور بفتح الواو من الوقود ، وقرأ قتادة ، وأبو رجاء ، ونصر بن عاصم بضمها . وقرأ أشهب العقيلي وأبو حيوة وأبو السماك العدوي وابن السميفع وعيسى برفع النار على أنها خبر مبتدأ محذوف : أي هي النار ، أو على أنها فاعل فعل محذوف : أي أحرقتهم النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.