تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ} (16)

15

المفردات :

أصفاكم : أكرمكم ، واختار لكم .

التفسير :

16- { أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين } .

أتجعلون لله ما تكرهون ، وتدعون أن الله جعل لنفسه الجنس الأقل ، وهو البنات ، وميزكم واختار لكم البنين مع أنكم تكرهون لأنفسكم البنات ، وتفضلون الذكور الذين يركبون الخيل ، ويدافعون عن القبيلة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ} (16)

ومنها : أن الولد جزء من والده ، واللّه تعالى بائن من خلقه ، مباين لهم في صفاته ونعوت جلاله ، والولد جزء من الوالد ، فمحال أن يكون للّه تعالى ولد .

ومنها : أنهم يزعمون أن الملائكة بنات اللّه ، ومن المعلوم أن البنات أدون الصنفين ، فكيف يكون لله البنات ، ويصطفيهم بالبنين ، ويفضلهم بها ؟ ! فإذا يكونون أفضل من اللّه ، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ} (16)

{ أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين }

{ أم } بمعنى همزة الإنكار والقول مقدر ، أي أتقولون { اتخذ مما يخلق بنات } لنفسه { وأصفاكم } أخلصكم { بالبنين } اللازم من قولكم السابق فهو من جملة المنكر .