الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ} (16)

( ثم قال تعالى : { أم اتخذ مما يخلق بنات } إلى قوله : { عاقبة المكذبين }[ 15-24 ] ، معناه : لم يتخذ ذلك فأنتم أيها المشركون مبطلون في قولكم ( تعالى عن ذلك علوا{[61309]} ) كبيرا .

وهذا لفظ استفهام معناه التوبيخ ، أي : كيف يتخذ{[61310]} البنات على قولكم وأنتم ( لا ترضونهن ){[61311]} لأنفسكم ( أفأصفاكم واختصكم{[61312]} ) بالبنين .


[61309]:في طرة (ت).
[61310]:ساقط من (ح).
[61311]:(ت): لا ترضونهم و (ح): لا ترضوهن.
[61312]:(ح): أفأصغاكم ربكم خصكم.