أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِٱلۡبَنِينَ} (16)

شرح الكلمات :

{ وأصفاكم بالبنين } : أي خصكم بالبنين وأخلصهم لكم .

المعنى :

وقوله تعالى : { أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين } أي أتقولون أيها المشركون المفترون اتخذ الله مما يخلق من المخلوقات بناتٍ ، وخصكم بالبنين ، بمعنى أنه فضلكم على نفسه بالذكور الذين تحبون ورضي لنفسه بالإِناث اللاتي تبغضون . عجباً منكم هذا الفهم السقيم .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب إنكار المنكر ومحاولة تغييره في حدود ما يسمح به الشرع وتتسع له طاقة الإِنسان .