تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا} (44)

33

44- { وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا } .

هو سبحانه خالق الموت والحياة ، هو باعث الروح في الأحياء ، وهو سبحانه قابض الأرواح ، وهو سبحانه خالق الكفر الذي يشبه الموت ، وخالق الإيمان الذي يشبه الحياة ، وهو باعث الحياة في الأمم بإيقاظ الهمم والعزائم ، وهو مميت الأمم بكفرها وترفها وفسوقها ، الذي يجرها إلى الهلاك والموت ، تلك سنة الله ، ولن تجد لسنة الله تبديلا .

قال تعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ . . . } ( الروم : 40 ) .

وقال عز شأنه : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا . . . } ( الملك : 2 )

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا} (44)

{ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا } أي : هو المنفرد بالإيجاد والإعدام ، والذي أوجد الخلق وأمرهم ونهاهم ، سيعيدهم بعد موتهم ، ويجازيهم بتلك الأعمال التي عملوها في دار الدنيا .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا} (44)

{ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ( 44 ) }

وأنه سبحانه أمات مَن أراد موته مِن خلقه ، وأحيا مَن أراد حياته منهم ، فهو المتفرِّد سبحانه بالإحياء والإماتة .