فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا} (44)

{ وأنه هو أمات وأحيى } أي : قضى أسباب الموت والحياة ، ولا يقدر على ذلك غيره ، وقيل : خلق نفس الموت والحياة ، كما في قوله : { خلق الموت والحياة } ، وقيل أمات الآباء وأحيا الأبناء ، وقيل : أمات في الدنيا وأحيا للبعث ، وقيل : المراد بهما النوم واليقظة ، وقال عطاء : أمات بعدله ، وأحيا بفضه ، وقيل : أمات الكافر ، وأحيا المؤمن ، كما في قوله : { أو من كان ميتا فأحييناه } .