الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا} (44)

{ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ } أفنى في الدنيا { وَأَحْيَا } للبعث ، وقيل : أمات الآباء وأحيى الأبناء ، وقيل : أمات النطفة وأحيى النسمة ، وقيل : أمات الكافر بالنكرة والقطيعة ، وأحيى المؤمن بالمعرفة والوصلة ، قال سبحانه : { أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ } [ الأنعام : 122 ] ، وقال القاسم : أمات عن ذكره وأحيى بذكره . ابن عطاء : أمات بعدله وأحيا بفضله ، وقيل : أمات بالمنع والبخل وأحيى بالجود والبذل .