فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا} (44)

{ وأنه هو أمات وأحيا( 44 ) }

هو وحده لا سواه إليه المنتهى ، وله العقبى من حسن وسوآى ، ويملك الممات والمحيا ، فلا يقدر على الإحياء والإماتة إلا الله عز وجل- والقاتل إنما ينقض البنية الإنسانية ، ويفرق أجزاءها ، والموت الحاصل بذلك فعل الله تعالى على سبيل العادة في مثله فلا إشكال في الحصر{[5796]}- .


[5796]:ما بين العارضتين أورده الألوسي.