تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

5

12- ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا .

إن إيمانكم بالله والتوبة والاستغفار ، يكون مصدرا للرزق والمطر وتيسير الأموال والأولاد ، أي يكثر أموالكم وأبناءكم ويجعل لكم الحدائق الظليلة ، والبساتين الفسيحة ذات الأشجار المظلّة المثمرة ، ويجعل لكم الأنهار تجري خلالها .

لقد حرّك نوح فيهم الرغبة في الغنى والمال والأولاد ، والزروع والبساتين والأنهار ، وبيّن أن كفرهم بالله وعبادة الأوثان مصدر القحط والبلاء ، وأن الطاعة والإيمان مصدر الخيرات والبركات .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا } { يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } وذلك أنهم لما كذبوه حبس الله عنهم المطر وأعقم نساءهم فهلكت أموالهم ومواشيهم فوعدهم نوح إن آمنوا أن يرد الله عليهم ذلك فقال { يرسل السماء عليكم مدرارا } كثيرة الدر أي كثيرة المطر { ويمددكم بأموال وبنين } يعطكم زينة الدنيا وهي المال والبنون

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا} (12)

قوله : { ويمددكم بأموال وبنين } يعني ويزدكم الله بالتوبة والاستغفار أموالا وبنين في الدنيا { ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا } يمن الله عليكم من فضله وواسع كرمه بجنات النعيم ، تتفجر من خلالها ومن تحتها الأنهار سائحة جارية .