93 ، 92- { قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلّوا . ألاّ تتّبعن أفعصيت أمري } .
يفيد السياق : أن موسى عاد من مناجاته لله ، غاضبا أسفا حزينا وكان قد استخلف هارون على قومه ، فاتجه موسى إلى هارون ولامه وأنّبه ، حيث إنه لم يتّخذ وقفا حاسما من الذين عبدوا العجل ، فلم يقاتلهم مثلا ، ولم يعتزلهم ؛ بل استمرّ مقيما معهم ، وأمسك موسى بشعر لحية هارون ، وبشعر رأسه ، في حدة وصرامة وانفعال ، يريد أن يلومه ويؤنبه وينكر عليه ، ويقول له : ما منعك حين رأيت كفرهم وضلالهم ، أن لا تتبعني في الغضب لله ، والإنكار عليهم ، والزجر لهم عن الضلال .
أخالفتني وتركت أمري ووصيتي ؟ ! يشير إلى نصيحته السابقة له التي حكاها القرآن الكريم :
{ وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في أمري وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } . ( الأعراف : 142
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.