61 - أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
هؤلاء الموصوفون بما سبق تفصيله من الأوصاف الجليلة ، يبادرون إلى نيل الخيرات ، ويحرصون على السبق إلى صلاة الجماعة ، وإخراج الزكاة عند استحقاقها ، ويبادرون إلى كل عمل صالح بهمة عالية ، كأنما يسبقون أنفسهم ، أو وهم لأجلها سابقون إلى الطاعات .
وقال ابن عباس : وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ . سبقت من الله لهم السعادة ، فسارعوا في الخيرات .
ومعنى هم لها : أنهم معدون لفعل مثلها ، من الأمور العظيمة ، كقولك لمن يطلب منه حاجة لا ترجى من غيره : أنت لها ، وعلى هذا قوله :
مشكلات أعضلت ودهت *** يا رسول الله أنت لها
إن النعم ليست هي السعادة الدنيوية ونيل الحظوظ فيها ، بل هي العمل الطيب ، بإيتاء الصدقات ونحوها ، مع إحاطة ذلك بالخوف والخشية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.