189-{ ولله ملك السموات والأرض والله على كل شيء قدير } .
ملك السموات والأرض : سلطانه عليهما خلقا وملكا وتدبيرا وتصرفا .
أي : له تعالى " وحده " السلطان فيهما خلقا وتدبيرا وإحياء لمن فيهما إماتة ، وتعذيبا وإثابة .
ومن كان كذلك ، لا يقال : إنه فقير ، وبعض عبادة أغنياء ، كما زعم اليهود ، إذ قالوا : إن الله فقير ونحن أغنياء . ( آل عمران 181 ) .
ولا يفلت من عقابه من أحب أن يحمد بما لم يفعل ، كما فعلوا هم وغيرهم .
والله على كل شيء قدير : فكما قدر على خلق السموات والأرض ، يقدر على بعث الخلائق وجزائهم على أقوالهم وأفعالهم ونياتهم : { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ( الأنبياء : 104 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.