فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (189)

( ولله ملك السموات والأرض ) قال الخطيب فهو يملك أمرهما وما فيهما من خزائن المطر والرزق والنبات وغيرها انتهى ، والملك بالضم تمام القدرة واستحكامها ، والمعنى ولله ملك خزائن السموات والأرض يتصرف فيه كيف يشاء ، وفيه تكذيب لمن قال إن الله فقير ونحن أغنياء ، فمن كان له جميع ما فيهما كيف يكون فقيرا .

( والله على كل شئ قدير ) لا يعجزه شئ ، ومنه تعذيب الكافرين وإنجاد المؤمنين .