{ إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما } .
إن تبدوا شيئا : إن تظهروا أمرا من الأمور أو تستروه في أنفسكم .
إن تظهروا أمرا من الأمور أو تخفوه في صدوركم عن الناس فإن الله تعالى كامل العلم بكل شيء وهو سبحانه يعلم السر وأخفى فراقبوه وأطيعوه وأخلصوا له ضمائركم وقلوبكم .
قيل في سبب نزول هذه الآية إن رجلا من المسلمين قال – لما نزلت آية الحجاب – أننهى أن نكلم بنات عمنا إلا من وراء حجاب ؟ لئن مات محمد لأتزوجن عائشة فأنزل الله هذه الآية ليعلم الناس برقابة الله ووجوب البعد عن إيذاء الرسول .
قال أبو السعود وفي هذا التعميم مزيد تهويل ، وتشديد ومبالغة في التوبيخ والوعيد .
وفي معنى هذه الآية قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } . ( غافر : 19 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.