كلا إنه تذكرة : حقا إن القرآن عظة .
54 ، 55- كلاّ إنه تذكرة* فمن شاء ذكره .
يردعهم القرآن مرة أخرى ، ويخبرهم أن هذا القرآن تذكرة وتنبيه ، حيث يلفت النظر إلى الخلق والكون ، والصباح والمساء ، والزروع الناضرة ، والمطر الهاطل ، والسحاب المسير ، والأرض والسماء ، والجبال والبحار ، والليل والنهار ، ويبين أن هذا الكون البديع المنظّم لا بد له من خالق رازق ، مبدع قادر ، فعال لما يريد .
فمن شاء القرآن واتعظ به ، وتذكر ما فيه ، واهتدى بهدايته ، وجعل له الله حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة ، ومن شاء أعرض عن هذه التذكرة ، وكذّب بها وكفر ، فاستحق المهانة في سقر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.