مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ} (55)

{ فمن شاء ذكره } أي جعله نصب عينه ، فإن نفع ذلك راجع إليه ، والضمير في { إنه } { وذكره } للتذكرة في قوله : { فما لهم عن التذكرة معرضين } وإنما ذكر [ ت ] لأنها في معنى الذكر أو القرآن .