اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ} (55)

{ فمن شاء ذكره } أي : اتعظ به ، وجعله نصب عينه .

والضمير في «إنه ، وذكره » للتذكرة في قوله تعالى : { فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ } وإنما ذُكِّرا ؛ لأنهما في معنى الذِّكر والقرآن .

وقيل : الضمير في «إنه » للقرآن أو الوعيد .