{ ولا يستطيعون } أي : الأصنام { لهم } أي : لعابديهم { نصراً } أي : لا تقدر على النصر لمن أطاعها أو عبدها ، ولا تضر من عصاها ، والمعبود الذي تجب عبادته يكون قادراً على إيصال النفع والضر ، وهذه الأصنام ليست كذلك ، فكيف يليق بالعاقل أن يعبدها ؟ { ولا أنفسهم ينصرون } أي : وهي لا تقدر أن تدفع عن نفسها مكروهاً ، فإنّ من أراد كسرها قدر عليه ، وهي لا تقدر على دفعه عنها . والاستفهام للتوبيخ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.