الآية 192 وقوله تعالى : { لا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون } يسفّههم أيضا ، إن في الشاهد لا يخضع أحد لأحد ، ولا يشكر له إلا مجازاة لما سبق منه إليه من النعمة أو لما يأمل في العاقبة من المنفعة ، وأنتم تعبدون هذه الأصنام ، ولم يسبق منها إليكم شيء ، ولا لكم رجاء يقع في العاقبة ، فكيف تعبدون من{[9235]} لا يستطيعون لكم نصرا ؟ [ ولا ]{[9236]} يدفعون عنكم الضر { ولا أنفسهم ينصرون } أي ولا من قصد قصدهم بالكسر والإتلاف يملكون دفعة عن أنفسهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.