الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ} (58)

{ وَآخَرُ } قرأ أهل البصرة ومجاهد : ( وأُخر ) بضم الألف على جمع أُخرى ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ، لأنه نعته بالجمع فقال : أرواح مثل الكبرى والكبر . وقرأ غيرهم : على الواحد واخر .

{ مِن شَكْلِهِ } مثله { أَزْوَاجٌ } أصناف من العذاب والكناية في شكله راجعة إلى العذاب في قوله هذا .