التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

وجملة { ادخلوها بِسَلامٍ آمِنِينَ } معمولة لقول محذوف . والباء في قوله { بسلام } للمصاحبة .

أى : وتقول لهم الملائكة - على سبيل التكريم - والتحية - لهؤلاء المتقين عند دخولهم الجنات واستقرارهم فيها : ادخلوها - أيها المتقون - تصاحبكم السلامة من الآفات ، والنجاة من المخافات .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

وقرأ الجمهور «ادخُلوها » على الأمر بمعنى يقال لهم «ادخُلوها » ، وقرأ رويس عن يعقوب «أدخَلوها » على بناء الفعل للمفعول وضم التنوين في «عيونٌ » ، ألقى عليه حركة الهمزة{[7177]} ، و «السلام » هاهنا يحتمل أن يكون السلامة ، ويحتمل أن يكون التحية ، و «الغل » الحقد .


[7177]:وعلى هذا تكون قراءة رويس عن يعقوب هي {في جنات وعيون ادخلوها} من الإدخال مع تنوين النون في (عيون) بالضم لإلقاء حركة الهمزة في الفعل "أدخل" عليها، وقرأ الحسن كذلك مع إبقاء تنوين النون في (عيون) مكسورا. و في الرواية عن رويس خلاف.