التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (24)

وجاء نداؤه بالصيغة الدالة على الحصر { أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعلى } للرد على ما قاله موسى له . من وجوب إخلاص العبادة لله - تعالى - وحده .

ثم بين - سبحانه - ما ترتب على هذا الفجور الذى تلبس به فرعون ، وعلى هذا الطغيان الذى تجاوز مه كل حد ، فقال : { فَأَخَذَهُ الله نَكَالَ الآخرة والأولى } .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (24)

{ فَحَشَرَ فَنَادَى } أي : في قومه ، { فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى }

قال ابن عباس ومجاهد : وهذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله : { مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي } [ القصص : 38 ] بأربعين سنة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (24)

وقوله : { أنا ربكم الأعلى } نهاية في المخرقة ونحوها باق في ملوك مصر وأتباعهم .