التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (35)

وعبر - سبحانه - بعلى في قوله { وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعنة } للإشعار بتمكنها منه ، واستعلائها عليه ، حتى لكأن اللعنة فوقه يحملها دون أن تفارقه في لحظة من اللحظات .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (35)

وإنه قد أتبعه لعنةً لا تزال متصلة به ، لاحقةً له ، متواترة عليه إلى يوم القيامة .

وعن سعيد بن جبير أنه قال : لما لعن الله إبليس ، تغيرت صورته عن صورة الملائكة ، ورن رنةً ، فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة منها . رواه ابن أبي حاتم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (35)

{ وإن عليك اللّعنة } هذا الطرد والإبعاد . { إلى يوم الدين } فإنه منتهى أمد اللعن ، فإنه يناسب أيام التكليف ومه زمان الجزاء وما في قوله : { فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين } بمعنى آخر ينسى عنده هذه . وقيل إنما حد اللعن به لأنه أبعد غاية يضر بها الناس ، أو لأنه يعذب فيه بما ينسى اللعن معه فيصير كالزائل .