قوله : { وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين } ومع طرده من مقامات عليين حيث الأخيار والمصطفون الأكارم ؛ فقد لعنه الله بلعنته إلى يوم الدين . وهو يوم القيامة حيث الجزاء والتعذيب في النار . واللعن ، معناه الإبعاد من الرحمة والخير مقرونا بالشتم والدعاء عليه من كل المؤمنين إلى يوم القيامة وذلك على سبيل السخط أو التنكيل بهذا الشقي الأثيم الذي رأى من آيات الله في السموات ما يذهل العقل ويزلزل الكيان كله . لكنه مع كل ذلك أبى واستكبر ، وعتا عتوا يتجاوز كل تصور . لا جرم أن إبليس لذو طبع خبيث شرير ، تجتمع فيه كل سمات الشر والشقوة والتعس والباطل . فما بات بعد ذلك غير الكائن الأثيم المشؤوم الذي لا رجاء البتة في استقامته أو عوده إلى حظيرة الخير والصلاح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.