التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا . . . } .

أى : وأثابكم مغانم كثيرة تأخذونها من خيبر . { وَكَان الله } - تعالى - وما زال { عَزِيزاً } أى : غالبا { حَكِيماً } فى كل أفعاله وأحكامه .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

وقوله : وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يأْخُذُوَنها يقول تعالى ذكره : وأثاب الله هؤلاء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، مع ما أكرمهم به من رضاه عنهم ، وإنزاله السكينة عليهم ، وإثابته إياهم فتحا قريبا ، معه مغانم كثيرة يأخذونها من أموال يهود خيبر ، فإن الله جعل ذلك خاصة لأهل بيعة الرضوان دون غيرهم .

وقوله : وكانَ اللّهُ عَزِيزا حَكِيما يقول : وكان الله ذا عزّة في انتقامه ممن انتقم من أعدائه ، حكيما في تدبيره خلقه وتصريفه إياهم فيما شاء من قضائه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ ومغانم كثيرة يأخذونها } يعني مغانم خيبر . { وكان الله عزيزا حكيما } غالبا مراعيا مقتضى الحكمة .